أتركينى وحدى أيتها اللعينه !

فى حياتى التى لا اعرف لها اول من اخر التى اصبح ليلى فيها نهار ولم يعد
لى غير الكلمات الحزينه التى اصبحت المخرج الوحيد لى الان للخروج من حاله الاكتئاب التى اصابتنى ولم يعد بوسعى التخلص منها ولا تسئلونى عن السبب لانى لا اعرفه ولا اعرف لماذا كل هذا الحزن الذى يعتلينى وجعل لحظات الفرح فى حياتى قليله ان لم تكن معدوم
اتسائل كثيرا لماذا كل هذا يحدث معى وهل انا الوحيد الذى اشعر بالحزن فى كل امورى لقد تعبت كثيرا من هذا ولا استطيع تحمله اكثر من هذا
حاولت كثيرا ان اعلق سبب حزنى هذا على شماعه ان هذا هو حال الدنيا ولكنى وجدت نفسى الوحيد بين اهلى واصدقائى الذى اشعر بكل هذا هناك الكثيرين الذين لا يحملون للدنيا هم وبالرغم من ان حالى ايسر من حالهم بكثير الاا انهم سعداء اكثر منى
لم اعد اعرف ماذا اقول فالكلام كاد ينفذ منى ولم استطع التعبير عما اشعر به
قولت كثيرا ان هذا بسبب انه لا يوجد حب فى حياتى ولا يوجد احد يهمه امرى واقتنعت كثيرا بهذا الراى ولكن عندما طال الامر بى لم اعد اجد اى اعذار لما انا فيه
يا الهى انا استغيث بك انجدنى مما انا فيه لم اعد احتمله انا راضيه بحالى وماا انا فيه ولا اطلب المزيد ولكن لماذا--لماذا لايعرف الفرح لقلبى طريق لماذا كل ايامى لاتوجد بها لحظه فرح تخفف عن قلبى همومه لماذا اشعر بانى لا انتمى لهذه الدنيا فى الوقت الذى احتاج فيه كلمه--كلمه واحده تعيد لى الامل فى الدنيا وانى قادر على العيش فيها لماذا وقد وهبتنى الكثير من النعم التى اشكرك عليها يا الهى ولكنى اشعر بنقص نعم نقص ولن ادارى ما اقوله هذا هو ما اشعر به الان
لقد تعودت الغدر من الدنيا فى كل مره كنت اعطيها الامان واترك سفينتى تسير فيها كيف تشاء وفى كل مره كانت تخرج لى باعصار يغير مجرى كل حياتى يقلبها راسا على عقب قالت ان هذا يحدث مع كل البشر ولكنى وجدت نفسى اغوص فى بحر من الهموم لا اجد له اخر حتى قالت ان هذه الدنيا ما هى الا مكان نعيش فيه لنتعلم كيف نتالم وكيف نبكى وكيف تجرح مشاعرنا وكاننا لسنا بشر وكاننا من كوكب اخر لا يملك قلب يحب به ولا مشاعر يتالم كثيرا عندما تجرح
لو قضيت عمرى كله اتحدث عن غدر الدنيا لى لو مسكت اقلام الدنيا كى اكتب بها ما اشعر به تجاه دنياى وحياتى لنفذت جميع الاقلام ولأنتهى عمرى قبل ان اتحدث ولو عن جزىء بسيط عن كل ما اشعر به
لن يفهم كلامى الا من زاق مرارة الدنيا وغدرها ولكنى اقول انه لن يشعر احدااا ابدا بما اقوله لانه لا يوجد احد غدرت به الدنيا مثلى انى اكرهك اكرهك ايتها اللعينه لا اريد العيش فيكى ولا ان اتنفس من هواكى ولا استظل بسماكى لقد كرهتك --كرهتك لدرجه انى لا اطيق العيش فيكى
تخيلى مدى كرهى لكى وان كنتى تشعرين مثلنا وتحسى بالعذاب الذى نعيشه فان اول شىء ستفعليه هو ان تتركينا نخرج منك لا تفرق نخرج منكى باى طريقه المهم ان نتخلص منكى ومن غدرك
هذه اخر كلماتى ولا املك غيرها كى اقولها لكى فان كان عندكى شىء من الكرامه فاتركينى اذهب عنكى الى عالم اخر والى دنيا غيرك يمكن ارتاح فيها من عذابى ..

أتركيــــنى وحــــدى أيتهــــا اللعينـــــه !

ٍســـــاندى أحمـــد

احساس عالي جدا
انا بجد بحييكي لاني كان نفسي يكون عندي موهبة الكتابه بالاسلوب الرائع ده
بسم الله ماشاء الله. اتمنى لكي التوفيق
بس في نفس الوقت اتمنى ان يكون المكتوب ده مجرد تعبير عن احساس فني مش عن حاله حقيقيه بتمري بيها

ميرسى يا مادو على مرورك الكريم
وأنا كنت اتمنى أكتر منك أن يكون المكتوب ده مجرد تعبير عن إحساس فنى
بس للأسف .. هى دى الحقيقه
ميرسى مره تانيه يا مادو وبجد أنت شرفتنى بردك
تقبل منى أرق تحياتى
ســـاندى أحمد

اولا التوبيك فوق الرائع والممتاز
ثانيا انا محبش انك تكونى فى الحالة دى عشان مفيش اى حاجة تستاهل الزعل دا كله وكره الحياة بالشكل دا
ثالثا ميرسى يا قمر على التوبيك وعايزة اشوفك مفرفشة

انتي شكلك زعلانة اوي
بس لية كل دة ؟
بس بجد انا مش عارفة اعبرلك عن اعجابي بالتوبيك بتاعك ازاي
شكرا ليكي بجد يا ساندي علي احلي حاجة قراتها في المنتدي

جامد جدا الاتوبيك دة بس فعلا والله هى دى الحقيقة الدنيا دايما غداره بس عايزة الى يعاند ويتحدى ويثبت وجوده فيها وبشكرك اوى على الاحساس دة وعلى التوبيك الرائع Smile

الله يخليكي يا ساندي الشرف ليه والله
بس يا جماعه ليه الكلام الكبير اوي ده
(الدنيا غداره, و لازم نعند معاها)
انا كده حسيت اني عندي 80 سنه
الموضوع كله ان احنا بنكبر وبننتقل من مرحله لمرحله تانيه
و على فكره يا ساندي الي انت بتحسي بيه ده طبيعي جدا في السن ده, انا بردو سعات بحس اني زهقان ومش عارف ليه ولا من ايه, بس اهو زهقان وخلاص-غلاسه يعني-, وايام ما كنت قدك يا بنتي كانت بتجيلي حالات الاكتاب دي كتيييير اوي, بس ده مش لان الدنيا وحشه واننا لازم نصارعها وهي تضربنا واحنا نضرب فيها,لأ(احنى لسه صغيرين على الكلام ده اساسا), ده بس لاننا بنكبر وافكارنا بتكبر معانا فا ده بيخلينا نحس باختلاف مع نفسنا الي كنا عرفنها واحنا صغيرين وده بيخلينا نحس اننا مش عارفين احنا عايزين ايه او ايه الي بيخلينا مش عارفين نوصل للسعاده الي كنا بنوصلها بسهوله واحنا صغيرين, يعني واحنا صيغرين ممكن لعبه -toy- تطيرنا في السمه من الفرحه, لكن بعد كده لما بنكبر بتبدا اهتمامتنا تتغير وتبدأ اللعب تتخلى عنا ومتخليناش مبسوطين زي الاول واي حاجه بسيطه كانت بتسعدنا زمان نبدأ نحس انها مش كفايه عشان توصلنا للسعاده المطلوبه دلواتي. بنبدأ من هنا ندور على الحجات الجديده الي ممكن توصلنا للسعاده المطلوبه, وخلال فترة البحث دي بنكون متلخبطين اخر لخبطه و ما بتكنش في حاجه تسعدنا زي زمان عشان كده ممكن نحس بزهأ, وأكتاب, و و و..., لحد مل نوصل للحجات دي, وبعدها بنرجع تاني طبيعيين.
ومفيش مانع انك لما تحسي بالزهأ ده تخرجي شويه مع صحباتك - طبعا لو الوقت بدري-, او تتكلمي مع حد تحسي انه حيفهمك- مامتك مثلا- وصدقيني الام في الوقت ده بتكون احسن حد تتكلمي معاه, او ممكن تتفرجي على الTV , المهم تقاومي الحاله دي وتسيطري عليها.
و احسن حاجه في الفتره دي اننا نقرب من ربنا عشان يساعدنا في اختيارنا للحجات الي تخلينا سعداء وفي نفس الوقت ماتضرناش او تضر غيرنا.